تجري اتفاقيات أوسلو وتدخل السلطة الوطنية الفلسطينية ميدان الساحة السياسية في فلسطين ،يتم إعلان عفو عام عن المشاركين في حرب التحرير،ويسود الأمل بتحقيق السلام واسترجاع ما سلبته إسرائيل بالقوة بعد أن ضغط المحبون للسلام في كل العالم من اجل ذلك. يتزوج خالد من مريم أخيراً ويفكر احمد بالعودة للدراسة ويتفاءل الجميع بانتظار غد أفضـل..تمر الأيام ...لم تختلف الأحداث ..لا تزال قطعان المستوطنين تجوس في الأرض الطاهرة خراباً ..ولا تزال الديمقراطية بعيدة عن أكثر دولة تتشدق بها..تفاجئ القوات الإسرائيلية خالد وهو في منزله وتقتاده نحو السجن.. أبو الهمم ما يزال في القدس ..أما أحمد و عائلته (مريم وأخوها معن ابن الاثني عشر ربيعاً) فقد لجؤوا إلى الخليل بعد أن دمرت القوات الإسرائيلية منزلهم في القدس بالديناميت أثناء بحثها عن احمد.
**انا اضفت مجموعة من الافلام الدعائية المستوحاة من اللعبة (تحت الحصار).